الاثنين، 7 أبريل 2014

الشيخ سلطان الدغيلبي دورة صناعة النجاح-اكاديمية شبابيات للتدريب والتطوير


صناعة النجاح يقدمها الشيخ سلطان الدغيلبي



                                 يسر اكاديمية شبابيات للتدريب والتطوير ان تقدم في القاعه الصوتيه العامة 
دورة صناعة النجاح 
للمدرب /سلطان الدغيلبي
الثلاثاء الموافق 8/6/1435 هـ   8/4/2014 مـ
الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكه المكرمه
للدخول الظغط على شبابيات العامة  

الدخول بدون رقم سري





دورة صناعة النجاح

 لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده

لذالك  لابد أن نوجهه الى أنفسنا  هذا السؤال  !؟

لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم؟



المفاتيح العشرة للنجاح 

المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني

المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة

المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة

المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح

المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة

المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع

المفتاح السابع: الالتزام

المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة

المفتاح التاسع: الصبر

المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس





أولاً :
الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.



ثانيا :
الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.



ثالثا :
المهارة والتي هي بستان الحكمة 
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.

رابعاً :
التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه .

خامساً :

الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله!


سأدساً :
التوقع هو الطريق إلى الواقع
نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك

سأبعاً :
الالتزام
يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.


ثامناً :
المرونة وقوة الليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟


تاسعا: 
الصبر
كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. 
الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.



عاشراً

الانضباط وهو أساس التحكم في النفس
جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة



الأسباب التي تعرقل وتعيق النجاح


1-الخوف:
لطالما كان الخوف الحاجز الكبير بينك والنّجاح الذي تستحقّينه على قدراتك ومجهودك. انتبهي، فقد ينتابك الخوف عند اتّخاذ القرارات، ويمنعك من 
المجازفة ويسيطر على صوتك وحركاتك وحّتى تفكيرك.

2-السلبية:
وهنا نتحدّث عن السلبية الناتجة عنك وعن الآخرين اتجاهك. آمني بنفسك، وامشي على الخطّة التي رسمتها، ولا داعٍ لأن توبّخي نفسك كلّما تعثّرت 
أو أخفقت. في ناحية أخرى، لا بدّ أن تفكّري لحظة بسلوك المحيطين بك، ففي حال كانوا من الأشخاص الذين يهبطون من عزيمتك ويحطّمونك وتكون 
كلمة "كلا" هي جوابهم في كلّ مرة تستشيرهم، فهذا يعني أنّه حان الوقت كي تحيط نفسك بأناس سواهم في حال كنت تحلم بمعانقة النجاح 
يوماً ما.

3-الكسل:
إن كان شكسبير قادر على كتابة 3 مسرحيات في السنة، فما المبرر أن يأخذ معك عمل يحتاج لشهر كي يُنجز سنوات عدّة؟ فإنّ الراحة المتواصلة 
خلال الانجاز تعيدك الى الوراء وتعيق انسيابية أفكارك وحركتها ما يقرّب منك الفشل أكثر بكثير من النجاح الذي تستحقه

4-كثرة الإستشارات 
من الايجابي جداً أن تأخذ بآراء الذين تثق بهم، أو أن تختار لعملك مشرف له باع طويل بما تقوم به فيرشدك الى الطريق الصحيح، ويصوّب 
خياراتك ويساندك في لحظات الضعف والوهن، ولكن الاستماع للآراء الكثيرة والأخذ بها، وخصوصاً من أفواه أولئك الذين يتقنون التنظير غير 
المبني على أي أساس عملي أمر لا يعيقك فقط من حصاد النجاح، بل يأخذ بك مباشرةً االى الهاوية.

5-غياب الصبر:
ان النجاح أبخل بكثير مما تتوقّعين! فيأخذ الكثير من التّعب والتحضير والكدّ والجهد قبل أن تحصل على المكافأة. تحلّي بالصبر!


مالذي تريده !!؟؟
_ كل إنسان يريد أن ينجح، على المستوى الواعي.

_ لماذا تضغط على المكابح ؟

_ لماذا يشعر شخص ما بالخوف عندما يقترب مما يريد؟

_ الشعور نتيجة وليس سبباً.

_ وما ننتهي إليه هو:

_ الافتراض البسيط الذي يكلفك ثـروة 

باشراف الشيخ سلطان الدغيلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق